قِديسُ الحًرْف
قِدْيس مُحَرْم عَلىّ الْعِشقْ !
تاريخ التسجيل : 09/11/2007 رقم العضويه : 1 المشاركات : 888 البلد : الحب والجرح والحزن المزاج : نقاط : 12908 السٌّمعَة : 0 الدعـاء :
| موضوع: [ ثمانُ ساعاتٍ على مدارِ الملل ] الأربعاء سبتمبر 21, 2011 3:48 pm | |
| ... إلى / ..... فهيا المسـئولة عن تكراري الممل لكم / خلال 24 ساعة .! . . ... قديمٌ يتجـدد /عفواً .. جديدٌ يتقدم .! \ / \
الرابعة فجراَ : | وزخّات البـ/ملل تتساقطُ بهدوء .. حاولَ أن يبتكر طريقةً لإزاحة كل غيوم الملل التي في الأفق من جهة القلب .. فأرتبك .. وأيقن بأنه : مع ( الإرتباكات ) / فلا مجال لـ ( الإبتكارات ) ..!!
\ الخامسة قهراً : | أحسّ بـ ( شهوة الكلام ) .. باعدَ بين شفتيه .. فارتفعَ صوتُ حديثِ " الزخّات " والنافذة .. فأعادَ شفتيه .. وعضَّ على واحدة .. وجزَمَ بأنّه : سِـرٌّ .. يَخَشَى أَنْ [ تُفْشِيَه ]/[ شَفَتَاه ] ..!!
\ السادسة مطراً : | وصوت بكاءٍ في بداياته .. إستغرَبَ .. هذا النشيج .. من أين يُنْتَحَب ..؟! أمازالَ ( الملل ) ينهمـر ..؟!
ياااااااا ااااااااا ااااااااه .. فـاضَ كله بـ ( الملل ) .. فقد كان غزيراً .. خالجه شعورٌ بأن : ذلك النشيج ماهو إلا/نشيدٌ وطنيٌ ( يُعزفُ ) بعد إستسقاء ( الملل ) ....!!
\ السابعة بعد منتصف ( السيل ) : | وقد بلغَ من الضجرِ ( عتيّـاً ) .. حاول أن يستأسدَ على كل الحالات التي لم تعُـد تهابه ..
على وجوه ( الغرباء ) .. التي تتلون على ملامحه .. على ( المسافة ) ... وعنقٍ ضيقٍ لاينتهي .. على ( التعب ) .. الذي طالما خدَعَه .. وعلى الحنين ، والشوق ، واللهفة .. على كل شئ .. كل شئ ..
ولكن محاولاته باءت بـ ( الملل ) .. فكانت النتيجة أن :
تلك الحالات وبدلاً من أن تبدأ تهابه/دأبت تنتـابه ..!! \ الثامنة سهراً : | وفي آخر محاولةٍ لإغتيال الأرق .. غرقَ في أمواجِ خياله ..
أخذ يستعيد شريط شعرها الأبيض .. ويستمع لإسطوانات الريح وهي تعزف موالاً بغرتها ..
وفي قمة الضياعِ حلماً .. وبدلاً من أن :
يداعبَ غرتها/ عادَ بـ ( غربتها ) ...!! \ التاسعة والبُعْدُ حصراً : | وأبواب المنافي على مصراعيها .. مشرعةٌ ( للقادمين فقط ..!! ) ..
جميعها جاءت إلى صالات القدوم .. لإستقبال الرحلة الـ ( همُّ وغمّ مائةٍ وغربةُ بشر ) ..
والتي تتسع للملايين .. جميعهم كانوا ( هوَ ) فقـط ..!!
وبعد مراسم الإستقبال .. إكتشفَ بأنَّ :
( هوَ ) .. قد نسيَ ( روحاً ) قبل أن يستقل الطائرة قادماً إلى هُنَـا ..!!
\ العاشرة غداة غفوة : | لم يعُد جفناهُ قادران على الوقوف ..!! منهكٌ وأرتوى إرهاقاً ..
ويعتريه خوف ..!! \ الحادية عشرة إلا وعياً : | وقعُ أقدامٍ يقترب .. أشبه بنوتة مشيتها ..
وفجأة .. مرّت هذه الساعة كثانية .. بحلمها ..
ودفئها .. وبرق نشوتها .. فعاد الوقعُ من جديد .. لكنه هذه المرة بدأ بجانبه .. كضوء .. وأخذ يخفت .. ويخفت .. حتى استوطنَ قلبَ ( التلاشي ) ..
وأقتنعَ بأن الأمر لايعدو كونه : . . .
( لاشئ ) ..!! . . . وإنقضى ثلثُ يومٍ .. وثُلُثٌ خلفَ مكتبٍ كئيب .. والثالثُ لستُ قادراً على كتابته ..!!
خالد ذات ثلث يوم يتكرر ...! | |
|