...أسميتها المنتظره ...!!

في ساعة من الليل المتأخره

كنت أسير في ذالك المكان المظلم

وبينما انا اسير إذ بي اسمع صوت بكااء بصوت خآفي

وأسمع تمتمااات لا أفهمهااااا

وكلما اقتربت من ذالك الصوت اجد صوت البكاء يعلو

ويعلو ويعلو إذا بها تصرخ من قلب تنااادي يا الله لماذا كل هذااا

يحصل لي ....كرهت نفسي ...وكرهت لحظااااتي الحالمه

آآآه كم انا حزينه كم أنا أسيره رغم هذا الفضاء الذي من حولي

أشعر نفسي مقيده ...نعم مقيده بسور اسمه ...الظروف

كرهت تلك الظروف ...وكرهت تلك الأسباب

وتلك المساافااااااات

وإذا بها تصمت ....وترخي برئسها بين ارجلهااااا وتبكي بلا صوت

وأقترب قليل ولكنها لم تراني ...وإذا اجد بقربها باقة ورد

كأنهااا بدأت فالذبول...

واسمعها تقول ... كم احبك ...وكم انا مشتاقه للقيااااك

كنت انتظرك هُنا ولكنك لم تأتي ياحبيبي .....لماذا ؟

لماذا لم تأتي ...أمنعتك الظروف ..ام ماذاااا

آآآه كم كنت احلم بهذا اللقاااء

كم كنت اتمنى ان احتضنك لو ثواني لو ثواني

لتروي ظما قلبي العطشان

آآآه كم كنت انتظررررررر وطال إنتظاري

ربااااه ارحم حالي وضعفي

ربااااه لاتحرمني من اللقاااء بـــه

فهو أملي في هذه الحيااااه

ثم اجهشت بالبكاء وآنين بصدرهاااا يأن

وانا انظر لحالهااااا كم تقطع قلبي وانا اسمع ذالك الكلام

لم أحتمل ماتقوله ولم احتمل تلك الدموع

فذهبت عنهاااااا ولا اعلم ماذا سيحدث لهاااا

وما هي نهايتهااااااا

لقد اسميتها ....المنتظره ...أميرة حالمه ...شجون الحب

أسيرة الدموع...ورحلت عنهاااااااا .
دمت بودٍ