قِديسُ الحًرْف
قِدْيس مُحَرْم عَلىّ الْعِشقْ !
تاريخ التسجيل : 09/11/2007 رقم العضويه : 1 المشاركات : 888 البلد : الحب والجرح والحزن المزاج : نقاط : 12908 السٌّمعَة : 0 الدعـاء :
| موضوع: محاولات لقتل امراءة لا تقتل الأحد ديسمبر 21, 2008 4:20 pm | |
| وعدتك ان لا احبك
ثم امام القرار الكبير ،جَبُنْت
....وعدتك ان لا اعود
وعٌدْتْ
.....وان لا اموت اشتياق
ومٌتْ
وعدت مرارا
وقررت ان استقيل مرارا
ولا اتذكر انى استقلت
وعدت باشياء اكبر منى فماذا غدا ستقول الجرائد عنى؟
اكيدٌ ...ستكتب انى انتحرت
وعدتُك
ان لا اكون ضعيفا...وكنت
وان لا اقول بعينكِ شعرا....وقلت
وعدت بان لا ...وان لا...وان لا
وحين اكتشفت غبائى ....ضَحِكت
وعَدْتُكِ
ان لا ابالى بشعرك حين يمر امامى
...وحين تدفق الليل فوق الرصيف
....صرخت
وعدتُكِ
ان اتجاهل عينيك،مهما دعانى الحنين
وحين رايتهما تمطران نجوما....شَهَقْتْ
وَعدتُكِ
....ان لا اوجه اى رسالة حب اليكِ
ولكنى -رغم انفى- كتبت
...وَعَدْتُكِ
...ان لا اكون باى مكان تكونين فيه
...وحين عرفت بانك مدعوة للعشاء
ذَهبت
..وعدتك ان لا احبك
كيف؟
واين؟
وفى اى يوم تُرانى وَعَدْتْ؟ ،لقد كنت اكذب من شدة الصدق ....والحمدلله انى كَذَبْتْ
...وَعَدْتُكِ
ان لا اُتلْفِنَ ليلا إليك
وان لا افكر فيك ،اذا تمرضين
وان لا اخاف عليك
...وان لا اقدم وردا
...وان لا ابوس يديك
وتلفنت ليلا...على الرغم منى
وارسلت ورداً...على الرغم منى
وبِسْتُك من بين عيناك ، حتى شبعت
...وعدت بان لا
...وان لا
...وان لا
...وحين اكتشتف غبائى ضحكت
...وعدت
....بذبحك خمسين مرة
وحين رايت الدماء تغطى ثيابى
...تأكدت انى الذى ذُبحْتْ
..فلا تاخذيننى على محمل الجد
مهما غضبت ..ومهما انفعلت
ومهما اشتعلت...ومهما انطفات
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
....والحمدلله انى كذبت
...وعدتك..ان احسم الامر فورا
وحين رايت الدموع تهرهر من مقلتيك
...ارتبكت
وحين رايت الحقائب فى الارض
ادركت انك لا تُقْتَلينَ بهذى السهولة
...فانت البلاد..وانتى القبيلة
،وانت القصيدة قبل التكوُّن
..انت الدفاتر
...انت المشاوير
..انت الطفولة
...وانت نشيد الاناشيد
..انت المزامير
...انت المضيئةُ
...انت الرسولة
....وعدت
بالغاء عينيك من دفتر الزكريات
ولم اكُ اعلم انى سألغى حياتى
..ولم اكُ اعل انك-رغم الخلاف الصغر-انا
...وانى انت
...وعدتك ان لا احبك
-ياللحماقة-
ماذا بنفسى فعلتْ؟
،لقد كنت اكذب من شدة الصدق
...ولا حمد لله انى كَذَبْت
...وعدتك ان لا اكون هنا بعد خمس دقائا ولكن...الى ان اذهب؟
ان الشوارع مغسولة بالمط
الى اين ادخل؟
...ان مقاهى المدينة مسكونة بالضجر
الى اين ابحر وحدى؟ ..وانت البحار
...وانت القلوع
...وانت السفر
...فهل ممكن انت اظل َّلعشر دقائق اخرى لحين انقطاع المطر.
اكيد بانى سارحل بعد رحيل الغيوم ..وبعد هدوء الرياح ...وإلا سانزل ضيفا عليكِ
...الى ان يجئ الصباح
وعدتك ان لا احبك ،مثل المجانين،فى المرة الثانية
..وان لا اهاجم اشجار تفاحك العاليه
وان لا امشط شعرك -حين تنامين- ياقطتى الغالية
وعدتك ان لا اضيع بقية عقلى
اذا ما سقطت على جسدى نجمه حافية
وعدت بكبح جماح جنونى
ويسعدنى ان لا ازال
...شديد التطرف حين احب
....تماما،كما كنت فى المرة الماضية
وعدتك
ان لا اطارحك الحب، طيلة عام ..وان لا اخبئ وجهى .. بغابات شعرك طيلة عام ..وان لا اصيد المحار بشُطآن عينيك طيلة عام فكيف اقول كلاما سخيفا كهذا الكلام؟ وعيناك دارى...ودار السلام وكيف سمحت لنفسى بجرح شعور الرخام؟ ...وبينى وبينك..خبزٌ..وملحُ ...وسكب نبيدٍ...وشدو حمام
وانت البداية فى كل شئ
...ومِسك الختام
وعدتك
....ان لا اعود ...وعُدْت
...وان لا اموت اشتياقا
....ومُتْ
وعدت باشياء اكبر منى
فماذا بنفسى فعلت؟ ،لقد كنت اكذب من شدة الصدق ......والحمدلله انى كذبت
| |
|